THE 5-SECOND TRICK FOR العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

The 5-Second Trick For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

The 5-Second Trick For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا

Blog Article



لقد ساهمت التكنولوجيا في استبدال الأيدي العاملة بالآلات والمعدات الحديثة، مما نتج عنه تشرد العديد من العاملين، وعدم نوافر فرص عمل لهم، كما أنها ساهمت في الحد من تطوير ذكاء البشر، لأن التكنولوجيا بدأت تحل العديد من المشاكل التي تقابلها دون عناء التفكير والإبداع، مما نتج عنه عقول متبلدة تعتمد على التكنولوجيا في توجيه عقولها.

إتصل بنا إغلاق قائمة الرئيسية ثقافة مقالة د.

إقرأ أيضا:تكنولوجيا جديدة لمراقبة شاحنات الارتفاع الزائد في نيو ساوث ويلز وساهمت أيضا في تقدم أدوات الزراعة وتعزيز إنتاجية الأراضي الزراعية، وبالتالي ساعدت البشرية في توفير الغذاء.

اختراع الكهرباء: يعتبر اختراع الكهرباء واحدًا من أهم الابتكارات التي تساهم في تقدم التكنولوجيا.

كان الناس تعتمد على أذانهم للإيمان بالحقائق وهذا ما جعلهم عاطفيين يتأثرون الكلمة المنطوقة المصحوبة بتنعيم أو نبرة صوتية معينة تختلف باختلاف المعلومة أو الخبر المنقول لكن بعد اختراع الكتابة والتكنولوجيا أصبح الإنسان أكثر حيادية لاستخدامه موضوعية العين المجردة.

يجب على الإنسان ألا يتقيد بالتكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة ولا يجعلها تسيطر عليه ويتقيد بها بل عليه أن يتحرر منها ويعود إلى أسرته والى عالمه الواقعي وكأنه يحيا من جديد مرة أخرى.

كما أنتج الفكر المعاصر العديد من الأنساق المعرفية على مدى العقود الأخيرة من القرن العشرين، حيث حققت مجالات البحث "منعطفاً تجريبياً"، فحوّلت تركيزها من دراسة التكنولوجيا كظاهرة واسعة إلى دراسة التقنيات الفعلية في علاقاتها التفصيلية مع العلوم، ومع البشر، ومع المجتمع.

لن يكون هذا مهمًا بشكل خاص في حد ذاته ، إذا لم يعكس الطلب الكامن على مثل هذه الأجهزة. من الواضح أن العديد من الأشخاص حريصون الآن على مراقبة الحياة الخاصة للآخرين ".

وأخيرا يعتمد الكثيرون على التقنية الرقمية في أداء مهامهم اليومية وإجراء التواصل والمعاملات المالية، ومع ذلك، في حال نور حدوث أعطال في الأنظمة التكنولوجية، يمكن أن يواجه الأفراد توقفًا في الخدمات ومشاكل في حياتهم اليومية.

لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.

سنستكشف في هذه المقال كيف بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا، من الأدوات الحجرية البدائية إلى الابتكارات الرقمية المتقدمة والذكاء الاصطناعي الذي يعيد تشكيل كل جانب من جوانب العالم الذي نعيش فيه.

تأكيد الكاتب على دور القيم الثقافية الحرة المشبعة بالعلم والمعرفة والابتكار والجرأة على التغيير، وعلى دورالإرادة السياسية في تأمين أنساق الحرية والدعم لأصحاب المواهب ضمن سياق ديموقراطي يحترم حقوق الإنسان، في تجذير الانتقال إلى المجتمع التكنولوجي المتقدم.

ولكن يتخوف الفلاسفة والعلماء من مدى تأثير هذا التغيير على مفهوم الذات، وما إذا كان سيؤدي هذا الأمر نحو الاغتراب النفسي أو المجتمعي.

خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟​

Report this page